الخارجية الأمريكية: زيارة "رئيسي" لسوريا وتوثيق العلاقات بين طهران ودمشق مبعث قلق عالمي
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية من أن توثيق العلاقات بين إيران وسوريا ينبغي أن يكون مبعث قلق شديد للعالم.
ردّ المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "ناصر كنعاني"، اليوم الخميس، على انتقادات الولايات المتحدة الأميركية، لزياة الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، إلى سوريا.
وقال كنعاني، في تغريدة له عبر تويتر: "إنّ أميركا أعربت عن انزعاجها وعصبيتها لزيارة السيد "إبراهيم رئيسي" لسوريا ونتائج هذه الزيارة".
وأضاف قائلاً: "إنّه من الطبيعي أن ينزعج النظام الشرير الذي حُطمت قرونه في سوريا والمنطقة كلها على يدّ إيران ومحور المقاومة، وعليه أن ينهي وجوده العدواني في سوريا".
وتابع كنعاني، مخاطباً الولايات المتحدة قائلاً: "فلتنزعجي وتموتي بغيظك".
وتصريحات "كنعاني" جاءت رداً على نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "فيدانت باتيل" الذي قال في إفادة صحفية: "إن استمرار النظام الإيراني ونظام الأسد في تعميق العلاقات بينهما يجب أن يكون مصدر قلق كبير ليس فقط لحلفائنا وشركائنا ودولنا في المنطقة، ولكن أيضا للعالم على نطاق واسع".
وأضاف قائلاً: "إن هذين النظامين استمرا في المشاركة في أنشطة خبيثة لزعزعة الاستقرار، ليس فقط في بلديهما، ولكن أيضاً في المنطقة على نطاق واسع".
وكرر "باتيل" التأكيد على أن الولايات المتحدة تعارض تطبيع العلاقات مع سوريا، قائلاً: "نحن لا نؤيد تطبيع الدول الأخرى للعلاقات مع دمشق، وقد أوضحنا ذلك بشكل جليّ لشركائنا".
وتصريحات الخارجية الأمريكية جاءت بعدما التقى الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" برئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، خلال أول زيارة يجريها رئيس إيراني لسوريا منذ اندلاع الثورة السورية في 2011. (İLKHA)